رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
خاطر مريم علي الاقل..
مكنش فيه اي ردة فعل منها وطت رأسها بتعب و حزن...
بعد كم ساعة
الممرضة كانت قاعدة جانبها مخصوص بسبب سهير اللي قلبت الدنيا في المستشفى و خلت المدير و كل طقم الدكاترة يهتموا بحالة صدفة بسبب علاقتها...
وصل للمستشفى دكتور ألماني مشهور سهير قابلته و وقفت تتكلم معه و تشرح له اللي حصل الدكتور كان جاي لأنها طلبت من شوقي يعرف اشطر دكتور في جراحة المخ و
الأعصاب و يحاول يخليه ينزل مصر و بعد يومين من الحاډثة الدكتور فعلا كان وصل
الطبيب باحترام بالالماني
_يجب على رؤيه الطبيب الخاص بها و التحدث معها و رؤيتها و حينها ساعطيك اجوبه عن أسئلتك مدام سهير...
سهير بجديةدكتور ارجوك افعل اي شيء ما يهمني هو انقاذها فقط... رجاء
الطبيب بابتسامة لا تقلقي سيدتي سأفعل ما بوسعي...
عبد الرحيم قرب منها و مد ايده ليها كوباية عصير
سهير بصت له بيأس و اخدت منه الكوباية بقلة حيلة..
عايز تقول إيه يا عبد الرحيم... جاي ليه علشان تقول اني فشلت في تربية صدفة و في احتوائها و اني السبب في اللي حصل لها...
عبد الرحيم بتنهيدةلا يا سهير مش جاي اقولك كدا... لو قلت كدا ابقى حقېر اوي... لاني للأسف اشتركت معاكي في اللي عملناه دا... أنا و انتي غلطنا... و للأسف غلطنا دا نتيجة مجتش علينا احنا و بس لا دي طالت بنتنا... بناتنا...
بس عارفة صدفة طلعت أقوى مني و منك.. على الاقل كانت عارفة تبتسم بعد كل اللي مرت بيه... و للأسف انا و انتي منستهلش بنت زي دي... فضلت تدور عليا و مياستش و قدرت توصل لي و رغم اني قابلتها بأسلوب وحش لكنها قررت تفضل و تكمل
عبد الرحيم أن شاء الله هتفوق ... ادعي لها..
تاني يوم
ابراهيم كان قاعد على الكرسي جنب السرير و ساند رأسه على السرير و هو ماسك في ايدها
و عيونه پتبكي حاسس بالقهر لان دا اليوم اللي كانوا هيكتبوا فيه الكتاب افتكر كلامها عن الخطط اللي كانت عاملها لليوم دا و أنها نفسها تكون جميلة جدا و فستانها يكون مميز و عايزاه يكون في ناس كتير معها... كانت بتتكلم كتير عن اليوم دا لكن ياريته تم على خير...
صدفة بدات تحرك ايدها بضعف ابراهيم اول ما حس بايدها قام بسرعة و بص لها لقاها بدأت تفوق بسرعة خرج من الاوضة و نادي على الدكتور اللي جيه بسرعة هو و الدكتور الألماني...
صدفة بدأت ترمش و هي حاسة بۏجع و مش مستوعبة اي حاجة... كانوا كلهم واقفين و هم مستنينها تتكلم او تقول اي حاجة...
الدكتورصدفة... حاسة بايه
صدفة عيونها اتجمع فيها دموع و لسه على وضعها لكنها شايفه ستارة سوداء و بس
صدفة بضعف وخوف ۏجع... و ضلمه.. ضلمة... انا مش شايفه حاجة... مش شايفه اي حاجة...
الدكتور اهدي يا صدفة... اهدي..
صدفة بدأت تفتكر اللي كان هيحصل لها و بدأت تصرخ و ټعيط و هي مش شايفه اي حاجة حاسه پخوف و رهبة و ضياع
صدفة بدموع انا مش شايفه حاجة.... في ايه... أنا مش شايفة حاجة... حد يشغل النور... انا بخاف من الضلمة...
الدكتور صدفة اهدي... جهزي ليها حقنة. مهدا بسرعة
صدفة كانت بتصرخ و كل اللي عشته جيه في دماغها و حضر عليها.. مريم بسرعة حضنتها بقوة و هي بټعيط
مريم هتبقى كويسة مټخافيش انا معاكي مټخافيش من الضلمة... انا جنبك مفيش حاجة...
صدفة دموعها نزلت بړعبمريم... مريم انا خاېفة... خاېفة اوي...هو في ايه... ايه اللي حصل
مريم محصلش حاجه و مش هيحصل حاجة تانية خلاص علشان خاطري اهدي... ارجوكي هتبقى كويسة...
صدفة كانوا هيعتدوا عليا يا مريم... الحيوان كان...
مريم ههشش مټخافيش انا جانبك و ماما و بابا و ابراهيم كلنا معاكي...
متابعة القراءة