رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
مسك ايدها تعالي يا مغلباني.... هنروح نتغدا في اي مكان.
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها...
بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه...
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه...
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة... مالك في ايه
مرمر قعدت و اخدت طبق الكنافة و شوكة اكلت بغيظ متضايقة من أحمد اوي يا صدفة و هاين عليا اروح اقتله... أنتي متخيلة الفرح بعد اسبوعين و البيه مسافر و مش بيرد حتى
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه...
مريم الاتنين... و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز... خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول... هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية... انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت
من حقها تبقى مرتاحة في العلاقة اللي هي فيها...
صدفة طب ما تتكلمي معه في النقطة دي يا مريم انتم خلاص كتبتوا الكتاب و هو على فكرة طيب و بيحبك يمكن يكون مشغول فعلا في شغله...
مريم انا معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة... خاېفة اوي..الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة... بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي...
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب...
صدفة بجد حلو
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي... مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص للفستان انتي اختاري حاجة معينة...
صدفة بدأت تتفرج معها على الصور و هم بيقرروا هيعملوا ايه في فرحهم و خصوصا انهم هيتجوزوا سوا في نفس القاعة...
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني...
صدفة انا كنت عارفة انه بيحب واحدة من قبل ما يسافر على أمريكا بس الصراحة مكنتش متخيلة أنها عمتو سعاد... بس احلى حاجة انه اخدها و سافروا يقضوا شهر عسل..
مريمبيحبها على فكرة... أصلها كلمتني النهاردة و كانت مبسوطة اوي و قالت لي انه مدلعها... عقبالنا يارب...
صدفة بصوت عالي يارب...
مريم ضحكت و الاتنين فضلوا قاعدين يتفرجوا على كيدراما مريم اللي اختارتها.. لحد ما تعبوا و دخلوا يناموا...
الساعة واحدة بليل
موبيل مريم رن كذا مرة اتضايقت و قامت اخدته ردت من غير ما تبص...
مريممين
احمد بابتسامه انا يا حبيبتي.. أخيرا صحيتي قومي بقا بسرعة افتحي الباب انا واقف أدام الباب يالا...
مريم انت بتقول ايه! انت اټجننت انت عارف الساعة كام
احمد اه عارف و قومي بقا افتحي بدل ما ارن الجرس و اصحى ابوكي و هو اصلا مش طايقين...
مريم بصت لصدفة اللي كانت نايمة و قامت بشويش خرجت فتحت له الباب و بصت له بحدة
احمد بابتسامة و غمزة يا صباح العناب!
مريمو الله اخر ما افتكرت و جاي الساعة واحدة ليه حد قالك انها وكالة من غير بواب و بعدين انا مش طايقه اتكلم دلوقتي يا احمد علشان كل ما بكلمك بلقي موبيلك مقفول و لا كانك خاطب واحدة مفروض تطمن عليها دا انا اللي برن عليك
متابعة القراءة