رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
من الموقف اللي حصل كانت تتمنى ميحصلش كانت متغاظة من أحمد لدرجة انها كان نفسها تقوم تضربه بعد ما قال إنهم بيحبوا بعض لكنها اعترضت و قالت إنه بيكدب و ان مفيش حاجة بينهم.
ابراهيم و صدفة قعدوا معاهم و فضلوا قاعدين و مفيش حد عايز يتكلم ابراهيم طلب الغداء له هو و صدفة و كان بيتعامل بهدوء لحد ما الموقف يعدي و بعدها يفضل لأحمد...
صدفة فتحت الباب و دخلت قعدت أدام مريم و فضلت باصه لها
مريمبتبصيلي كدا ليه
صدفة و لا حاجة بس كنت عايزاه اعرف ايه اللي حصل... انا مش قصدي أحقق معاكي و لا حاجة بس لو انتي عايزاه تحكي اوكي لو لا خلاص بس انا عايزاه اسمعك بجد و اعرف كل اللي جواكي ...و ايه حكاية احمد و ليه خرجتي معه
_بصي انا و الله معرفش ايه اللي حصل بس هو في حاجة غريبة... ارتباك و لغبطة و احساس بالذنب... من يوم ما شفته منكرش اوي مرة شفته ارتبكت بس انا مش البنت اللي تتشقط بكلمة حلوة و لا بكلام المراهقين دا
لما جاب رقمي و حاول يكلمني عملت له بلوك و يوم ما كنا بنجيب الشبكة حاول يتكلم معايا بس انا صديته و قفلت معه اي كلام ممكن يفتحه بعد الخطوبة غاب فترة و رجع بس رجع متهور اكتر و مچنون و.
و اول مرة يخرجوا سوا و اد ايه كان مچنون و بيتكلم عن المستقبل كتير و هو جامع بينهم و كأنه واثق ان هيكون فيه حاجة بينهم.
صدفة مريم أنتي مش شخصية ضعيفة و لا هبلة... اه يمكن يوم السوق دا كنتي مجبرة انك ترفع الحظر علشان تخلصي منه لكن بعد كدا كان ممكن توقفيه عند حدوده
انتي كان ممكن تكلمي بابا او حتى تقولي لي انا او ابراهيم و هو هيوقفه عند حده
بس أنتى حطيتي لنفسك حجة انه متهور و مچنون و ممكن يجي فعلا يعمل مشكلة علشان كنتي عايزاه تقابليه مثالا.
هو اه شكلها رايحة منه و دماغه مفوته و مچنون شوية و ردود أفعاله غريبه و بارد بس دمه خفيف ... أنتي كنتي عايزاه تقابليه فعلا مش كدا
صدفة مالك سرحتي ليه تاني
مريم مش عارفه اقول ايه خاېفه اقول انه كلامك صح... و في نفس الوقت مش قادرة اكدبه... و خاېفة اني اكون معجبه بيه رغم انه کاړثة متحركة بس
انا أتقدم لي ناس كتير و كنت برفضهم لان مكنتش بحس ان حد مناسب بس مفيش ولا واحد فضل ينط لي في كل حته... اه هو مجاش يتقدم بس حاول و اترفض بأسلوب حاد
لكنه فضل مصمم يمكن دا اللي خلاني عايزاه اعرف ايه اخرتها معه... او يمكن عجبني اسلوبه و دمه الخفيف... معرفش يا صدفة و رغم ان كل كلامي معه دبش بس ردوده غريبة....
صدفة ابتسمت و مسكت ايدها
بس أنتي مش كدا يا مريم... أنتي بالذات.. أنتي عارفه لو بابا وصل له الكلام دا و انك خرجتي معه هيزعل اد ايه و هو اصلا تعبان انتي عارفه يمكن لو انا ميزعلش كدا هيقول ما هي متربيه على ايد امها هستني منها ايه يعني.. لكن انتي هو رباكي على ايده... و بيحبك بيحبك اوي أضعاف مضعفه من حبه ليا... انا آه عارفه انه بيحبني بس عمره ما هيحبني زيك بابا بيفرح بوجودك يا مريم بيفرج مجرد ما يشوفك
أنتي عارفه سيبي كل حاجة تحصل زي ما المفروض تعدي بس لو أحمد بيحبك بجد و مصر يدخل حياتك هيبقى نصيبك من غير مجهود منك... هو اللي هيبذل مجهود علشان انتي توافقي...
مريم متكلمتش لكن قربت من صدفة و حضنتها بمنتهى الهدوء صدفة حضنتها براحة
بس براحة البرجر كان جميل و انا و انتي بهدلنا هدومنا.
مريم على رأيه لازم نهطل على نفسنا ذا اتيكيت اكل البرجر... احكي لي بقا ايه اللي حصل معاكي انتي و ابراهيم... عملتوا
متابعة القراءة