رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
لما عرفت ان مريم موافقه.
الشهور دي كانت بتقرب ما بينهم كلهم و دا فرق جدا مع صدفة و حالتها النفسية و خلاها تبقى مؤهله في فترة أصغر...
شهد صاحبتها نزلت مصر مخصوص علشان تفضل معاها و فعلا طول الشهور دي كانت معاهم بعد ما اخدت من والدتها الأذن.
قبل العملية بيوم
كلهم كانوا متجمعين في شقة عبد الرحيم
شوقي قاعد و بيتكلم مع سعاد و هي بتضحك كانت فرحانة جدا لان حقيقي شوقي طلع مچنون و خلاها تحس و كأنهم لسه شباب في بداية حياتهم و بيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة و هو كأنه مصدق انها وافقت و يوم كتب كتابهم كأنه رجع عشرين سنة لوراء يوم ساب مصر و سافر و ساب كل حاجة وراه
احمد و ابراهيم كانوا بيضحكوا و احمد فرحان جدا لأنهم حددوا معاد كتب كتابهم بعد عملية صدفة...
شهد كانت قاعدة بتتكلم مع والد صدفة و باين اد ايه هي بتعتبره زي والدها و خصوصا انها قضت فترة معاهم و اخدت عليهم
سهير عملت تغييرات كتير في شغلها و بتديره من مصر بعد ما قررت انقل المقر الرئيسي للشركة في مصر رغم ان الموضوع كان متعب لكنها قررت متسافرش تاني و خلت حد هي واثقه فيه يدير الشركة في إنجلترا و في بينهم تواصل...
خرجت من المطبخ هي و شمس كانوا شايلين صواني عليها الحلو و العصير...
ابراهيم اومال هي صدفة اتاخرت ليه
مريم مش عارفة و الله يا ابراهيم.... انا هدخل اشوفها...
في نفس الوقت
خرجت صدفة من اوضتها كانت حفظت كل حاجة في الشقة علشان كدا بتعرف تتحرك لوحدها
مريم اهي جيت اهيه...
صدفة دخلت الصالون و على وشها ابتسامة رقيقة كانت لابسه فستان ابيض عليه زهور لافندر كانت جميلة جدا كالعادة
احمد مال عليه و اتكلم بخبث
داري شويه يا عم هنحسدك...
ابراهيم اتلم يالا و خليك مع خطيبتك...
احمد بص لمريم و اتكلم بخبث و حماس تصدق واجب برضو... تعالي يا خطيبتي اقولك كلمة سر.
عبد الرحيم اثبت يالا... رايح فين اقعد... انا اصلا مش مرتاح لك.. اقعد.
احمد بسعادةليه بس يا حمايا دا انا بحبك.
مريم ضحكت على مناقرتهم لان كل مرة يقعدوا سوا يفضلوا يتكلموا بالشكل دا.
ابراهيم قام مسك ايدها و ساعدها تقعد جنبه
شهد انتم مش ناوين تحددوا معاد الفرح بقا..
ابراهيم بعد العملية بإذن الله هننزل نتفرج على القاعات و نشوف ايه الدنيا و نختار.
صدفة دي فكرة حلوة اوي...
مريملا طبعا و بعدين دا يومكم...
صدفة بالعكس هتبقى حلوة اوي لو اتجوزنا في يوم واحد... فكري فيها انتي بس...
احمدخلاص يبقى فرحنا هيبقى في يوم واحد..
ابراهيم بضيقيعني انا استنى كل دا علشان فرحي و انت تيجي في الاخر تقسمني فيه...
احمد دا هيبقى احلى يوم يا عم انت و بعدين انت تطول...
سعادايه الصوت دا... هي بتمطر!
مريماه...
صدفة كان نفسي اشوف المطر....
ابراهيم بجدية بإذن الله بكرا تقومي بالسلامة و تشوفيه...
مريمخلاص يا عمتو انتم تباتوا هنا النهاردة لان مش هتعرفوا تروحوا في الجو دا و انت يا احمد ممكن تبات..
احمد بمقاطعة و مرحانا موافق جدا... هنام هنا في الصالون متقلقيش عليا يا حبيبتي.
مريم بحدةاتلم... و بعدين انا كنت هقولك اطلع بات مع ابراهيم في شقته...
احمد بغمزهو ماله يا زبدة...
ابراهيم ما تتلم يا جدع...
احمدخليك مع مراتك و سبني مع خطيبتي..
مريم و الله طب تمام....صحيح انتم هتنزلوا تنتخبوا
احمد بابتسامةانا عن نفسي كان نفسي بس انا حالف اول بصمة ليا هتبقى بصمة كتب الكتاب.
مريم ابتسمت بهدوء
ابراهيم يا ولا.. دا انا تثبتني أنا يعينك عليه يا مريم ...
صدفة شوفت ياريت تتعلم منه بقا
ابراهيم و الله
فضلوا يتكلموا كلهم
سهير بصت في الموبيل و اتكلمت بجدية طب انا لازم امشي الوقت هيتاخر..
صدفة بسرعةخليكي معانا يا ماما مش لازم تروحي شقتك و بعدين الجو بيمطر..
سهيرالسواق مستنيني تحت متقلقيش
عليا.
عبد الرحيم خليكي يا سهير مع البنات ...
سهير بصت له و هي بتفكر رجعت بصت لصدفة اللي هتتنقل للمستشفى بكرا و اكيد محتاجها
طب انا هكلم السواق يمشي...
تاني يوم قبل العملية مباشرة
صدفة كانت قاعدة في الاوضة قبل التخدير و هي قلقانة لأنها عرفت من الدكتور أن في حالات مخرحتش من العمليات حية بسبب ان بيحصل لهم ڼزيف و لأنهم مقدروش ينقذوا الموقف....
اخدت نفس عميق و هي حاسة بالتوتر ابراهيم دخل الاوضة و بص لها بهدوء و هو بيحب كرسي له علشان يقعد....
عاملة ايه يا ست الحسن...
صدفة بتوترخاېفة اوي يا ابراهيم و قلقانة تفتكر
متابعة القراءة