رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
نكلمك فيها بس يعني...
ابراهيم بجدية بس ايه يا خالتي اتكلمي على طول...
صفاء والدة صدفة... أنت شايف ان اللي بيحصل دا طبيعي
يعني لو كانت هي عايشة برا مصر على الاقل كانت هتنزل علشان تحضر خطوبة بنتها.. و خصوصا ان صدفة قالت إنها كانت عايشه معها طول عمرها و ان مريم هي اللي كانت عايشة مع ابوها...
احنا عارفين ان البنت كويسة و كل حاجة يا ابني بس دا نسب
و لازم نكون فاهمين ليه والدتها مش ظاهرة في الصورة.
شمسبص يا ابني احنا مش عايزين نزعلك و لا نزلها بس لو امها دي شايفه اننا مش من مستواها علشان تيجي و نتعرف عليها يبقى بلاها الجوازة دي و بعدين
ابراهيم بجديةايه الكلام دا يا ماما هو لعب عيال و لا ايه و بعدين انا مش هسيب خطيبتي علشان الكلام دا بس قولي لي مين اللي ملي دماغكم بالكلام دا أنا عارفكم ذا مش تفكيركم..
شمس بتهرب لا يا ابراهيم محدش قالي حاجة و بعدين هو انت كل ما نفتح كلام عن صدفة تاخد جانبها و لا ايه... و لا هي بتقويك علينا.
ابراهيم صدفه! تقويني عليكم... دا انتي لو تعرفيها مش هتقولي كدا يا ماما... و بعدين يمكن هي اه سافرت و راحت و جيت بس ملهاش في انها توقع بين الأهل و لا بتاع حوارت الله اعلم ليه والدتها مجتش.. و الله اعلم ليه هي مبتتكلمش عنها كل دا ميخصنيش
اللي يخصني انها هتكون مراتي و بتاعتي... و ياريت بعد كدا لو حد اول يوقع بينك و بينها تقفي له علشان انتي المفروض هتبقى أمها أنا نازل الوكاله... سلام عليكم.
شمس بسرعةطب استني افطر...
ابراهيم بضيقهفطر في الشغل...
نزل وقفل الباب وراه و هو بيفكر مين اللي وصل لوالدته الكلام دا و هو متأكد ان دا مش تفكيرها.
ابراهيم بصلها و ابتسم صباح الخير.
صدفة صباح النور... اتاخرت النهاردة.
ابراهيم مسك ايدها و اتكلم بحنو بقيتى ظابطه مواعيدك على مواعيدي و لا ايه
صدفة بسعادة بحب اشوفك قبل ما تنزل بس شكل راحت عليك نومه النهاردة.
ابراهيم اتاخرت شويه بس هعمل ايه يالا ملحوقه بكرا نتجوز و تبقى تصحيني.
صدفة بصت في الأرض و ابتسامتها وسعت
عارف يا ابراهيم أنا مرتاحة اوي... و دا محصلش من زمان اوي بس انا بطمن و انت موجود...
ابراهيم انا موجود علشانك يا ست الحسن.
صدفة بتهرب و خجل
طب يالا خد الفطار... و يالا بدل ما حد يشوفنا و تبقى مشكله...
ابراهيم هتنزلي المحل النهاردة
صدفة بابا قال هيجيب حد بس لسه مجبش علشان كدا هنزل بس على الساعة عشرة كذا.
ابراهيم خالي بالك على نفسك و كلميني لما تخرجي..
صدفة حاضر ...
ابراهيم علي فكرة انا هكلم باباكي لاني عايز ابقى اقعد معاكي نتكلم في كم حاجة بعد ما تخلصي.
صدفة هنقعد فين يعني.
ابراهيم على البحر... يالا ادخلي و هبقي اكلمك على الموبايل.
صدفة ماشي... سلام... خالي بالك على نفسك.
ابراهيم بيحس بحالة غريبه في قربها و كأنه صغير لسه خۏفها عليه حلو و عجبه لا هو بيحبه و بيحبها........
صدفة كانت قاعدة في المحل و هي بتكلم مريم في الموبايل و بلغتها انها هتخرج مع ابراهيم لانه كلم والدها و طلب منه يقعدوا يتكلموا قفلت معها المكالمة و بدأت تلم حاجتها خرجت لقت ابراهيم جاي ناحيتها بدا يقفل لها المحل
صدفة بجدية كلمت بابا...
ابراهيم ايوة و استأذنته متقلقيش.... يالا بقا..
صدفة هزت رأسها و مشيت جانبه
ابراهيم بصي انا كنت عامل اوردار هنروح المطعم نستلمه و ناخدها نروح نقعد على البحر في مكان على الشاطئ هادي...
صدفة ماشي بس المهم منتاخرش...
ابراهيم متقلقيش انا هوصلك لحد البيت و هسلمك بأيدي لابوكي..
صدفة ماشي قولي عملت ايه النهاردة
ابراهيم ابتسم و بدا يحكي له على تفاصيل يومه و ازاي كان ماشي و هي بدأت تحكي له على عملته...لحد ما
متابعة القراءة