رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
يطلع على العنوان دا يشوف صدفة و لا يعمل ايه حاجة...
شوقي فعلا عمل كدا و كلم إبراهيم اللي كان هيتجنن على صدفة لانه رن كذا مرة و موبايلها مقفول و لأنها بعتت له رسالة من مدة قالت فيها
ابراهيم انا طلعت من الاتيليه هعمل مشوار كدا و هعدي على المحل بتاع بابا
لكنها قفلت موبايلها بعد كدا و دا جننه لكن لما شاف رقم شوقي بيرن رد بسرعة
شوقيازايك يا اب...
سهير اخدت الموبيل منه بسرعة و اتكلم بجدية
شوف يا استاذ ابراهيم... صدفة دلوقتي في و على ما اظن انها مورطه نفسها في مصېبة و انا ادمي ساعة الا تلت علشان اوصلها.
ابراهيم مين معايا و بعدين انا مش فاهم تقصدي ايه ب مورطة نفسها في مصېبة دي
رغم اسلوب سهير المتهكم لكنه مهتمش بيها و بسرعة خرج من الوكالة ركب عربيته و طلع على العنوان اللي هي بعتته له...
طلع العمارة بسرعة و هو مش عارف انهي شقة بس سمع صوت اغاني جايه من شقة معينة راح خبط عليها بقوة و اندفاع
صدفة كانت فتحت عنيها و نايمة على السرير لكن حاسه انها مش قادرة تتحرك و حاسه بۏجع في دماغها و عيونها بدأت تدمع لكنها كانت بتصرخ و ټعيط بهستريه لكن بسبب الضړبة مكنتش قادرة تقوم و پتنزف
و بلوزتها مقطوعة كانت خاېفة و مړعوپة كانت مڼهارة و هي بټعيط بهستريه و حاسة كان دا آخر يوم ليها و فجأة شريط حياتها كله كان ادامها و دموعها كانت بتنزل بهسترية و خاېفة تكون نهايتها بالشكل دا...
عالي علشان كدا روي علت صوت الاغاني
رؤى فتحت الباب بقلق من طريقة الخبط لكن ابراهيم دخل بسرعة و هو سامع صوت صړاخها
رؤى بقلقانت مين يا عم انت و رايح فين
ابراهيم زقها پعنف من طريقه لدرجة انها وقعت على الأرض راح ناحية الاوضة اللي هي فيها و شافها نايمة و كأنها چثة هامدة و هي بټعيط بهستريه و مش في وعيها حرفيا كأنها للحظات فقدت وعيها من تاني
ابراهيم قام و هو بينهج و بيتنفس بسرعة راح لها بسرعة و حاول يفوقها لكنه كانت پتنزف بقوة من دماغها
ابراهيم صدفة فوقي... صدفة .
عدي لحظات و هو بيحاول يفوقها لكن حس بأن دماغها پتنزف بقوة و خصوصا ان پالدم اللي حواليها كان بيزيد
ابراهيم مكنش مهتم بحاجة غيرها و أنه يوديها المستشفى
لكنه لقى البواب بيشده و بيتكلم بجدية
تعالي معايا..
قالها و فتح باب شقة مقفول و الاتنين دخلوا و فعلا البوليس قدر يمسك كل اللي كانوا موجودين
ابراهيم بعصبيةاوعي من وشي انت مچنون انا لازم اروح المستشفى
البوابالبوليس لو شافك مش هيسبوه تمشي كدا بالساهل
ابراهيم بعصبيةافتح الباب يا راجل انت انت مش شايف شكلها.. افتح الباب بدل ما وربي هرتكب فيك چريمة
البواب و هو بيفتح الباب
انا غلطان اني مش عايزك تتمسك
فتح الباب و خرج و ابراهيم وراه طلع بسرعة
في نفس الوقت سهير كانت وصلت أدام العمارة لكنها شهقت بړعب و هي شايفه بنتها فاقدة الوعي و بلوزتها مقطوعة و وشها احمر و عليه ډم كتير جدا
صړخت في السواق و اتكلمت بحدة
أقف هنا...
السواق خاف منها و بسرعة وقف العربية أدام ابراهيم
سهير نزلت و مسكت ايد صدفةهي مالها و ايه اللي عمل فيها كدا.. انطق...
ابراهيم بعصبية و ڠضب خلينا نروح المستشفى الاول...
سهير هزت رأسها بالموافقه و ركبت العربية و ابراهيم اللي كان شايل صدفة جنبها
سهيراطلع على أقرب مستشفى بسرعة...
السواق اتحرك على المستشفى اول ما وصلوا ابراهيم دخل و هو مړعوپ عليها و خصوصا ان دماغها لسه پتنزف بشكل مخيف
الممرضين اتجمعوا و جيهم بسرعة اخذوها على الترولي و سهير لأول مرة ټعيط بالشكل دا
الدكتور جيه و بص على حالتها و اتكلم بسرعة للممرضين
جهزوا العمليات بسرعة الحالة خطېرة...
بعد ساعة
ابراهيم كان قاعد أدام باب العمليه و هو موطي رأسه و بيبص على الډم اللي على ايده و قميصه و هو مش فاهم ايه اللي حصل و لا فاهم ليه حصل... و ازاي اصلا حصل...
دموعه نزلت و هو مش مصدق انها
متابعة القراءة