رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
المحتويات
معها و الاتنين أجمل من بعض كل واحدة شكلها مميز
صدفة بفستانها الرقيق و الطويل مش ضيق و مش منفوش اوي لكنه كان جميل عليها
و الجزمة اللي بكعب و مكياجها و تسريحة شعرها كانت كل حاجة جميلة فيها...
و مريم بفستانها المنفوش و طرحتها الطويلة و طلتها و روحها الحلوة و هي فرحانة
مريم و صدفة فضلوا يرقصوا سوا لحد ما سمعوا صوت عربية العرسان كانت وصلت
صدفة ضحكت و عدلت فستانها وقفت باناقة و هي منتظرة ابراهيم
اللي دخل وسط الزرغايط مع والدته
صدفة بصت له بسعادة كان وسيم جدا بدلته شيك و تسريحة شعره... ابتسامته و هو بيبصلها..
احمد دخل وراه و كأنه لايقل وسامة عنه قرب من مريم و ادالها بوكيه الورد لكنه اتفاجا لما شاف ابراهيم بيرمي البوكية وراه بلامبالة
اللهم صلي على النبي يلهوي الحلاوة و الجمال دا...
صدفة حضنته بسعادة و هي بتضحك
مريم بصت لأحمد اللي ضحك و قرب حضنها انا مكنتش اعرف ان لازم اشيلك...
مريم ابتسمت بفرح لما لقيته بيبعد و بيمد لها ايده لفت ايدها حوالين دراعه و هو خرج من الاتيليه و وراهم صدفة و ابراهيم اللي كانوا بيتكلموا بسعادة
و تصوروا صور كتير جدا كل ثنائي لوحده و كلهم مع بعض و صور لمريم و صدفة سوا و صور ليهم مع باباهم و مامتهم
و صور تانية مع قرايبهم... كانت اسعد ليلة مرت علي صدفة و مريم كانوا فرحانين بشكل محصلش...
بعد مدة
وصلوا القاعة و صحاب ابراهيم و احمد عملوا الواجب و ولعوا الليلة من اول ما دخلوا... كل حاجة. كانت جميلة و الأجمل أنهم مع بعض و قدروا يتخطوا كل الايام السيئة
كانت خطوه شجاعة انها ترجع مصر كانت شجاعة جدا لما قررت تدور على أهلها و كانت شجاعة لما عرفت انها ادمنت و راحت لوالدتها حكت لها و طلبت مساعدتها...
واحدة تانية كان ممكن أفضل في اللي هي فيه و خصوصا ان معها فلوس تقدر تشتري المخډرات لكنها
لما قررت تتعالج رغم قسۏة و برود الايام معها لكنها كملت في المشوار و صبرت جدا و كانت محظوظة انها قابلت واحد زي ابراهيم اللي حبها من غير ما يفكر و لا حتى زعلها و قالها كلمه تجرحها... تقبلها لانه عارف انها اتغيرت
و حبها لانه عارف انها تستاهل الحب...
بصت له و ابتسمت و هو كذلك و فجأة رفعها و لف بيها إضاءة القاعة اتغيرت و هديت و كل حاجة كانت رائعة لدرجة انها اتمنا لو الوقت ميعديش و تفضل في حضنه كدا
صدفة كانت قاعدة في حضڼ ابراهيم و هم بيتفرجوا على البحر ابراهيم كان ضاممها له بسعادة و هو ساكت
صدفة ابراهيم انا عندي سؤال هيجنني
ابراهيم ايه هو
صدفة انت لسه حبتني
يعني انت ازاي توافق انك تتجوز واحدة كانت مريضه نفسيه يعني ممكن تقول اني مش مؤهله اربي أطفالنا في المستقبل
و كمان كنت مدمنة... و غير كدا جيه فترة كنت هفقد فيها عيوني للأبد و مش هشوف تاني و مع ذاك كنت مصر اننا نكتب الكتاب... هو انت ليه بتحبني...
ابراهيم ابتسم و هو بيرجع شعرها وراء ودانها تصدقي انا مش عارف بس أنا حبيتك.. حسيت بسعادة و انا معاكي و علشان كدا اخد قرار اني اكمل معاكي حياتي انا بحبك كدا و مش عايز حاجة تبعدني عنك و اقفلي الموضوع دا بقا علشان انتي وحشاني اوي...
صدفة ازاي و انا معاك من وقت الفرح و مسبتكش لحظة و كمان مرضتش اننا نسافر مع ان احمد اول حاجة عملها اخد مريم و سافر...
ابراهيم خاف اننا نقطع عليه في شهر العسل و حب يسترفد باختك بصراحة عنده حق... و أنا كمان عايز استفرد بيكي...
صدفة اتلم يا هيما...
ابراهيم قام و شالها و هو بيضحك بقولك ايه الواحد عريس جديد و عنده امال و طموحات عايز يحققها...
صدفة و الله طب نزلني بقا... انا اصلا زعلانه اننا مسافرناش زيهم
ابراهيم فكرك دي حاجة تفوتني يا قلب هيما بصي يا ستي انا بقا مجهز لنا خطة ازاي هنقضي الفترة دي... هنسافر على الغردقة
صدفة بسعادة بجد يا ابراهيم
ابراهيم بجد يا قلب ابراهيم و دنيته...
صدفة انا بحبك اوي و بحب السفر معاك اوي اوي..
ابراهيم دخل أوضتهم و قفل الباب وراه
و انا بمۏت فيكي....
نزلها و هي وقفت تبص للبوكس اللي محطوط على السرير
صدفة ايه دا
ابراهيم افتحيه و شوفي بنفسك
صدفة فتحته باستغراب لكن اندهشت و هي بتطلع العباية البلدي الدهبي اللي كانت شافتها اول ما جيت اسكندرية
مسكت الايشارب و حلقاته رنت في بعضها
صدفة ابتسمت بسعادة و
هي
متابعة القراءة