رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )

موقع أيام نيوز


ومش مصدق هيشوفها تانى ازاى
___
ايمى 
بعد ما صحيت ملقتش حسام وعرفت انو راح الشغل وقررت تروح عالشان تتكلم معاه ولبست هدومها وراحت على الشركه
__
ريم خلصت محضرتها وراحت على الشركه هيا وسلمى 
وصلت عند الشركه ووقفت 
سلمى ايه ي بنتى وقفتى ليه يلا وبتشد فيها
ريم لا مش داخله انا متوتره جدا مش هقدر انا هروح وانتى ادخلى لحسن 

سلمى ي بنتى شيلى ام الكسوف ده وتعالى يلا وشدت ايدها ودخلو 
__
عند حسام كان قاعد والباب خبط
حسام اتفضل
ايمى 
صباح الخير يحسام
حسام ايمى اتفضلى 
بس انت ايه الى جابك
قصدى يعنى محتاجه حاجه
ايمى 
لا اناجيت عالشان اتكلم معاك بخصوص الى حصل امبارح 
واكملت حسام انت تعرف البيت دى وايه الى
عملتو امبارح ده انت كنت بتبص عاليها بنظرات عمرى ماشفتك كده وعمرك ما بصيت عاليا كده او شفتها فى عينك من نحيتى احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانت عمرك ما قلت انك بتحبنى ولا مره لاكن كنت بقول انو مش لازم اسماعها وانك تصرفاتك وحنيتك عاليا كفايه بس الي حصل امبارح اثبتلى انك فعلا بتحب لانها كانت نظرات حب 
حسام كان قاعد ساكت خاېف يتكلم ويقولها تزعل او انو يخسرها هوا اه بيحبها بس مش نفس حبو ريم هوا بيعتبرها اختو وبيخاف عاليها وعارف انها بتحبو وخاېف لو قلها ېجرحها وهوا اقرب حد ليها وهيا ملهاش حد غيرو ومتعلقه بيه جدا وبقاش عارف هيقول ايه 
وايمى وقتها عرفت انو تفكرها كان صح وانو هوا عمره ما حبها وبيحب ريم 
وبدات تتجمع فى عنها الدموع وتبكى 
حسام لما لاقها كده معرفش يعمل ايه وبدأ يهدى فيها وهيا مش بتسكت وپتنهار اكتر 
حسام قام بسرعه من مكانو 
حسام ممكن تهدى عالشان خطړي 
ايمى پبكاء انت مبتحبيش ي حسام وبتدات تبكى اكتر وحسام خاف عاليها وقالها وقرر ياجل الموضوع دلوقتى ويستنى وقت تانى وقالها
حسام مين قال كده بس انابحبك والله ليه بتقولى كده انت عارفه انتى غاليه عندي قد ايه عمرك شفتى منى تصرف دايقك قبل كده او رفضتلك طلب طلبته
ايمى هزت راسها بلا
حسام طيب بتقولى كده دلوقتي 
ايمى 
امبارح انت كنت حاضن البنت وبتبصلها بنظرات حب وكنت بتبكى وقتها معنى كده انك بتحبها هيا لانى عمرى ما شفت النظرات دى فى عينك ليا
حسام اتوتر  هوا ازاى عمل كده كان المفروض قالها بس خاف عاليها وكمان دى واصيه عمه انو يحافظ عاليها وعمره وما يزعلها اتنهد وفضل حاضنها
ريم فى الوقت ده كانت داخله الشركه وشافت مكتب حسام مفتوح بعد ما سالت عليه قالت لسلمى 
ريم سلمى بصى ده المكتب بتاع حسام تعالى نشوفه بيعمل ايه من غير ماياخد بالو 
سلمى 
ما كنتي خاېفه تدخلى دلوقتى 
عايزه تتجسسى عليه 
ريم بكسوف 
تعالى بس مش انتى عايزه تشوفيه تعالى وشدتها وراحو عندالمكتب 
سمعوصوت ايمى بيها وبصت عاليها بحزن ومسكت ايدها
وقالت بهدوء يلا نمشى ي ريم 
ريم فاقت على صوت سلمى 
وتمالكت نفسها وخرجت جرى 
وسلمى بتجرى ورها وتنادى عاليها 
لم انساكى يوما
ايه الڤرجاني
التفاعل قل كملو التفاعل علشان استمر في التنزيل
البارت الخامس
حسام بعد عن ايمى 
وقلها ممكن متبكيش تانى مبحبش اشوفك كده 
ايمى ابتسمت وهيا بتمسح دموعها وقالت خلاص اوعدك مش هبكى تانى
حسام تحبى نخرج اى مكان مع بعض 
ايمى بابتسامه 
طبعا موافقه 
حسام طب يلا بينا 
_
ريم خرجت جرى وهيا بتبكى ومش مصدقه الى شفتو والى سمعتو وبتقول فى نفسها
انا ازاى صدقت انو ممكن يفضل يحبنى بعد ده كله وفضلت مستنياه وفى الاخر طلع خاطب وبيحبها وانا زى الهابله مصدقه وبقول انو وعدنى ومستحيل يخلف وعده
وبتبكى بصوت عالى 
كان المفروض اصدق كلام سلمى
 

تم نسخ الرابط