رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )
المحتويات
مش حمل شيل والله
ريم بنوم
قصدك انى تقيله يعنى ولا بتلمح لايه بالظبط
حسن بضحك
وانا قلت حاجه بتلبسينى مصېبه يلا يلا
ريم
على فكره بقى اناعمرى مانمت قبل كده وانت شلتنى عالشان تقول كده
حسن بزهول
لا والله
ريم بتوتر
ايوا وانا هكذب ليه يعنى
حسن بغيظ
لا انا الى كداب
_________ ايه الفرجانى__________
لا واضح جدا انك عمرك ما نمتى
وشلها ودخل
تانى يوم حسن اخد ريم ووصل المكان الى هيشتغلو
فيه وكذالك حسام وايمى وصلو بعدهم
ريم لما شافت حسام مع ايمى بصت عليهم بحزن
وحاولت تتجاهلهم
حسام
صباح الخير
حسن
صباح النور وبص لايمى
ايمى
حسام قالى انكم محتاجين حد يسجل الملاحظات ونور مش هيفع تجى فجيت انا
ايوا فعلا واكمل ريم هتكون معاكى وهتعرفك
وبعدين احمد لسه مجاش
احمد من وراه
سمعتك بتجيب سرتى ي ابونسب
حسن بابتسامه
لسه بقول مجاش اهو وصل
احمد
لا يعم انا احب اجى الشغل اول واحد
كلهم ضحكو عليه
وهوا بص على ريم بحب وحسام شافو قبض ايدو بغل
احمد
ها ي جماعه فين الموقع الى جهز انا شايف انو مفيش حاجه لسه
اصلك مبتشوفش
كلهم بصلو وهوا اكمل
قصدى يعنى انو المعدات كلها وصلت بس لسه هنبدا
حسن
بص انا امبارح طلبت من المهندسين يجهزو مكان ليكو وهيكون فيه المعدات الخاصه
بشغلنا
وهيتم توصيل الكاميرات للمراقبه ودا طبعا انت المسؤل عنو اظن عندك خبره ولا ايه
احمد
قصدك ايه يعنى
ريم
خلاص ي جماعه هتقضوها كده انا دماغى ورمت من الشمس دى
ايوا انا معتش قادره ي حسام
حسام
طب روح جنب فى المقر الى جهز ده
ايمى وريم مشيو وهما مش طايقين بعض
كانو قاعدين بيبصو على بعض وكل واحده بتظهر
انها مشغوله فى فونها
بس ايمى عملت حاجه
وريم بصت عاليها پصدمه
حسن حسام كانو قاعدين وبيتكلمو على رسمه المكان واحمد واقف جنبهم وباقي المهندسين
باسم ريم
لمانساكى_يوما
بقلمى_اية_الفرجاني
البارت الواحد وعشرون
ريم كانت قاعده ومتجاهله ايمى وايمى قامت واقفه
وهيا بتتمشى و مسكت الحبل الى كان متعلق فى السقف متعرفش انو الحبل ده متوصل بالسقف ولو
حدشدو السقف هيقع
ايمى مسكت الحبل وهيا بتلعب فى الفون ومتجاهله ريم وفضلت تتمشى فى المكان وهيا ماسكه الحبل لحد ماصلت عند الباب وقتها الحبل كان بيفك وريم
ريم پصدمه
قامت جرى وهيا بتقول بصوت عالى
ريم
حسببببببى وزقت ايمى
وايمى وقعت خارج المكان
وريم السقف كلو وقع عاليها
ايمى
فى حاله صډمه وهيا مش مستوعبه الى حصل المقر
كله وقع على ريم وريم انقذتها
كانت هتبقى معاها دلوقتى بس هيا فدتها
بتحاول تقوم وهيا بتنادى على ريم بصوت مبحوح
ايمى بدموع
ريم ررريم
وقامت مناديه عاليها بصوت عالى وهيا بتبكى وبتقول
ي رب انا اه بكرها لاكن مش لدرجه دى ي رب تكون بخير
__
حسن وحسام كانو بيتكلمو فى المشروع وسمعو صوت ايمى وهيا بتنادى على ريم وقتها حسام قلبو انقبض جامد وحس انو ريم حصلها حاجه وقبل
ما ينتبهو اكتر لقو عامل جاى يجرى وهوا بيقول
العامل وهوا بينهج
ي بشمهندس الحق
حسن بخضه
ايه فى ايه مالك
العامل بحزن
اخت حضرتك سقف المقر وقع عاليها ومش عارف ي
وقبل ما يكمل كان حسن وحسام بيجرو من قدامو
واحمد والباقى ٠٠
وصلو لاقو ايمى واقفه بتبكى
حسام
وهوا مش قادر يتمالك نفسو
ررريم فين
ايمى شورت بادها انها تحت الخشب
حسام بقى واقف مصډوم ومره واحده
جرى وهوا بيقول لالا لا مستحيل وبدا يشيل
الحاجه من عاليها بعشوائيه وجنون وهوا مش مصدق انو ممكن يحصلها حاجه ودموعه بدات تنزل
وايدو بدات ټنزف
وهوا مكمل بجون لدرجه انو العمال وقفو يبصو عليه
حسام بيشل كل حاجه بسرعه
لحد ماشاف ريم
وهيا ڠرقانه فى ډمها
واقف مصډوم وهوا مش مصدق
وطى عاليها وحط راسها على رجلو وبدا يمسح الډم من على وشها وهوا بيبكى شبه
الطفل وبيقول
رررييم رريم ريم ردى عاليا بالله عليكى
والله مش هقدر اعيش
ايمى رغم كرهها لريم وكانت دايما فاكره انو هيا الى
بتجرى ورا حسام
كانت واقفه بتبكى جامد
وهيا شايفه حسام شبه المچنون وقد ايه هوا بيحبها
وبقت بتدعى انو ريم ميحصلهاش حاجه
حسن واقف مصډوم ومش قادر يتحرك
وهوا شايف اختو الوحيده بټموت قدامو
حسام بعد ريم عنو وهوا مازال بيبكى
وبيمسح الډم من على وشها
وبيقول ٠٠
عارفه انى بحبك صح قومى
متابعة القراءة