رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )
المحتويات
التاسع
عند حسن فى الشركه كان قاعد مستى حسام فى مكتبو
وحسام دخل اتفاجئ بحسن وهوا واقف بيبص من الشباك
حسام
حسن خير فى حاجه مهمه للدرجادي مستنينى فى مكتبى
حسن قعد وحسام كمان
حسن ايوا الموضوع مهم
ومينفعش اتاخر بيه اكتر من كده لانى مش ضامن اه الى ممكن يحصل تانى
موضوع ايه ده الى مستنينى فى مكتبى علشانو يبقى مهم
حسن ريم تبعد عنها
حسام قلبو دق جامد وادايق وظهر عليه وقال
حسام
ودا ليه ممكن افهم
حسن
حسام بلا لف ودوران انت عارف كويس ليه فمتعملش نفسك مش فاهم
حسام بعصبيه
لامش فاهم ي حسن ممكن تفهمنى
واكمل انت عارف كويس جدا انى بحب ريم وانى راجعت عالشنها وجاى تقولى ابعد عنها
حسن بنفس العصبيه
كنت بتحبها وموضوع راجع عالشنها ده مش داخل دماغى لانك لو فعلا بتحبها مكنتش خطبت حد غيرها وهيا قاعده بتعد السعات والايام عالشان ترجع كانت مستنياك لاكن حضرتك كسرت قلبها وخطبت لا ومش مكفيك عايز تقرب منها وانت خاطب كمان ايه مفيش ډم للدرجادي ي اخى احترم الانسانه الى انت خطبها وبطل تلعب ببنات الناس واكمل بتحزير وهوا رافع صبعه فى وش حسام ابعد عن اختى احسلك ي حسام ولا صدقنى هنسى اننا كنا فى يوم صحاب وقبل ماحسام يرد عليه كان حسن خرج وخبط الباب وراه جامد
الى كان بيعتبرو اخوه وكان بيحكيلو على كل حاجه وعارف انو بيحب ريم قد ايه معقول هواكمان بيقولو كده
نزل راسو لتحت وحط ايدو عليها وقال
ليه بس كده محدش فهمنى ولا حدحاسس بيا حتى ريم نفسها مبقتش طايقه انى اقرب منها وبعدين رفع راسو وهوا مبتسم لما افتكر ريم وقال مش مشكله المهم انها لسه بتحبنى هيا قالتلي كده وانا هعمل المستحيل عالشنها ومستحيل استغنى عنها
ريم
قوليلي بقى ايه الى جابك انت واحمد لما كنت واقفه انا وحسام انتى مش عارفه انهم كان ممكن يتخانقو تانى
سلمى
انا الى المفروض اسالك حسام كان بيعمل ايه هنا
ريم كانت هتقول لسلمى وبعدين قالت فى نفسها لو قلتلها هتقول لحسن والموضوع هيكبر وانا حاسه انو حسن متغير من ناحيه حسام ومش طايقه بسبى ومش هزيد الموضوع عليه وقالت
ولا حاجه كان بيعتزر على الى عملو وانو هينسانى ومش هيتعرضلى تانى
سلمى بغموض
بس هوا ده الي حصل
ريم بتوتر
اه وانا هكذب ليه انتى عارفه انى مش بخبى عليكى حاجه
سلمى
تمام هصدق مع ان الموضوع ده مش داخل دامغى
__بعد ساعه__
سلمى
امال احمد فين بقالنا ساعه كده قاعدين انا هرن عليه
كنا روحنا من بدرى لو عرفنا انو هيتاخر بس دا محضراتو خلصت من بدرى
_
احمد كان رايح الشركه عالشان يتكلم مع حسن بخصوص ريم ويفهم منو موضوع حسام
وهوا داخل حسام شافو وادايق جدا ولقاه رايح عند حسن بس حسن مكنش فى المكتب وكان قاعد مع موظف واحمد راح عندو
احمد
السلام عليكم
حسن وعليكم السلام
احمد بصراحه انا كنت عايزك فى موضوع شخصى وبص على الشخص اللي كان قاعد وحسن قالو طب تعالى فى المكتب بس احمد شاف حسام واقف جنب منهم وحب يغظو وقال
لا مش مستاهله كده كده الموضوع الى عايز اتكلم فيه كله هيعرفو بعدين واكمل بابتسامه دا طبعا بعد موافقتك
حسن بستغراب
موفقتى انا
احمد اه واكمل بتوتر
بصراحه انا جاى اطلب ايد ريم عارف انو الموضوع ده مينفعش نتكلم فيه هنا بس انا بصراحه مقدرتش استنى اكتر من كده واقولك اشوف رايك لو موافق اجيب اهلى واجى
حسن كان قاعد مش عارف يقول ايه هوا عارف انو ريم مازالت بتحب حسام وطول عمرها رافضه الموضوع لاجلو واكمل فى نفسو بس حسام شاف حياتو وخطب وهيا كمان لازم تشوف حيتها وتنساه بس انا مش هقدر اقرر عنها لانو الموضوع ده هياخد وقت طويل عالبال ماتنسى وتبدا تعيش حيتها من تانى
وبعدين قال
حسن
والله ي احمد انت شخص كويس جدا وبصراحه انا مش هلاقي لاختى احسن منك واكمل ببعض التوتر
بس ريم يعنى دا شى يخص حيتها
متابعة القراءة