رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )
المحتويات
معاها مش حضرتك
كف جامد نزل على وشو من ابوه
حسام اڼصدم
اسماعيل بزعيق
لما اقول كلمه تتسمع وواوعى فى يوم تنسى انى ابوك مفهوم وكلامى هيتنفذ بالحرف وشبكتك انت وبنت عمك الاسبوع الجاى
حسام وهوا مصډوم وايدو على وشو
قال بحزن ممزوج بعصبيه
حسام
لا ي بابا انت كده بدمر حياتى وحياة ايمى
لانو ريم هتفضل فى قلبى لاخر يوم فى عمرى ومستحيل احب حد غيرها
ريم مين واكمل بتذكر
انت قصدك ريم اخت حسن صحبك صح
حسام
ايوا هيا
اسماعيل بعصبيه
وكمان بتحب بنت اصغر منك بحوالى خمس سنين
لا انت مچنون
انا يستحيل اوافق على الموضوع ده انت فاهم قالها بزعيق
حسام
لا ي بابا مش فاهم وانا مش هتجوز ايمى ابدا وقام خارج وهوا خارج سمع ولدو بيقول
اسماعيل بصوت عالى
لو متجوزتش ايمى يبقى تنسى انك ابنى مفهوم
حسام
انت بتقول ايه ي بابا انت كده بتجبرنى على ارتباط
عمرى ما هكون مبسوط او مرتاح فيه
اسماعيل بهدوء
لا ي حسام
انا عارف مصلحتك فين صدقنى انت هتنسى الى اسمها ريم دى لما تقرب من ايمى وتفهمها وتحبها
حسام بحزن
طب وايمى رايها ايه فى الموضوع ولا هيا كمان مجبره عاليا
اسماعيل بابتسامه لما لاقى حسام وافق
واكمل ايمى بتحبك ي حسام حاول انت كمان تحبها
صدقنى هيا الاختيار المناسب ليك وانا واثق انك هتكون قد المسؤليه
حسام بص فيه جامد وهوا مش قادر يتكلم وقام خارج بسرعه
اسماعيل
انا متاكد انو ايمى هتاخد قلبك فى يوم
عوده الفلاش
حسام بحزن
فاكر ي بابا صح
اسماعيل
حسام اعقل وبلاش هبل انت عارف انت بتقول ايه
اه ي بابا عارف
ايمى واقفه مصدومه وسالى بتبص على حسام ومش فاهمه حاجه
اسماعيل بهدوء وتفاهم وهوا بيبص على سالى الى مستغربه الى بيحصل وايمى المصدومه ومش عايز حسام يقول حاجه قدامهم عالشان ايمى
اسماعيل
حسام تعالى معايا احنا لازم نتكلم
حسام بزعيق هنتكلم فى ايه ي بابا خلاص
اسماعيل بعصبيه
حسااام لاحظ انك بتخططى حدودك فى الكلام وبترفع صوتك عاليا
اسف بس انا مش
اسماعيل قطع كلامو وهوا بيخرج
اسماعيل
تعال ي حسام هنتكلم مع بعض شويه
حسام
ايوا بس انا لازم افهمكو انو انا
اسماعيل بزعيق
حسااام
تعالى على المكتب وهوا واقف على باب المكتب
سالى
فى ي حسام انا مش فاهمه حاجه وانت مش عاوز تعمل فرح ليه وبتتكلمو كده ليه
اسماعيل
مفيش متشغلش بالك انت وبص لايمى وقال
حسام بص عليه جامد بحزن وهوا عارف انو مش عايزو يقول حاجه وانو مش عايزو ينفصل عن ايمى
اسماعيل بص ليه وقال
يلا ي حسام تعال ورايا المكتب
بس حسام مسمعش منو وخرج من غير ما يسمع من حد
وسالى مستغربه وطلعت جرى وراه لقتو ركب العربيه
وباين انو متعصب جامد
سالى حاولت توقفو بس حسام مردش عاليها وكان سايق بسرعه چنونيه
سالى بدموع
ي رب استر انا مش فاهمه حاجه وحسام متعصب جامد انا خاېفه يحصلو حاجه ي رب احميه يرب
_
عند ريم راحت هيا وسلمى عند المدرج لقو الدكتور بيشرح
ريم
هنعمل ايه دلوقتى لو دخلنا هنتهزق ونطرد
سلمى بابتسامه
مين قالك كده
ريم باستغراب
قصدك ايه
سلمى
بصى الباب الى ورا مفتوح والدكتور بيشرح هندخل
منغير ماياخد بالو براحه
ايه رايك
ريم
لا والله ولو اتمسكنا هيبقى شكلنا ايه
سلمى
يستى ما كلو بيعمل كده يلا بس
ريم
امرى لله نجرب ي رب ما يشوفنا بس
سلمى
انشاءالله
وصلو لحد الباب وسلمى بتسحبب براحه جدا وهيا بتبص على الدكتور الى باين انو مندمج فى الشرح
وشاورت ل ريم
وريم دخلت وراها وهيا خاېفه
وفجاءه صوت فى الميك بيقول
رايحه فين ي انسه انت وهيا
سلمى وريم وقفو مكانهم وهما خايفين وبيبصو على بعض وعلى الدكتور بتوتر واحراج من الطلبه الى التفتت تبص عليهم
بصراحه موقف محرج
جدا
البارت الثامن عشر_
ريم وسلمى بقو واقفين وهما خايفين وبيبصو على
الدكتور
الدكتور
ممكن افهم انتو رايحين على فين كده
سلمى پصدمه
اه الى جابوه ده وجيه امتى وبتبص على ريم الى
بتبصلها پصدمه
احمد
وهوا بيبص فى الساعه
احمد المحاضره بدات من نص ساعه ممكن افهم كنتو فين كل ده وازاى تدخلو بالطريقه دي
ريم بتوتر
احنا اسفين ي دكتور
سلمى بصوت عالي
انت ايه
متابعة القراءة