رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )

موقع أيام نيوز


اختك انا لو عندى بنت مترددش لحظه
حسام بصلو بابتسامه 
وكل الى كان واقف قال 
وافق يلا وافق 
حسن بصلهم بغيظ وريم كانت مكسوفه قوى 
حسام واقف مبسوط وبيبص لحسن بترجى 
حسن بصلو بغيظ وقعد جنب المأذون
وبدا يكتبو 
لحد ماقال جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
واحده من الممرضات قامت مزرغته 

وحسام كان مبسوط جدا وريم
وحسن كان هاين عليه يولع فيه
اسماعيل مبروك ي ولاد 
حسام بفرحه
الله يبارك فيك ي 
مبروك ي قلبى كان نفسى يبقى احسن من كده بس اخوكى مدانيش خيار تانى بقى بس اوعدك اول ما تقومى بالسلامه هعملك احسن فرح
ريم كانت لسه هترد اتفاجؤ بحسن وهوا بيشد حسام
من ايدو جامد
حسن بزعيق وعصبيه.....
لم_انساكى_يوما
بقلم_ايه_الفرجاني
ان شاءالله في بارت تعويض الساعه ١٢ عايزه تفاعل بقي
البارت_الخامس_وعشرون
حسن شد حسام 
وقام ضړبو بوكس جامد
وكله اڼصدم وريم مكنتش قادره تتكلم
وحسام حط ايدو على بقو الى بيزف
وحسن قال بزعيق وعصبيه
حسن 
مش عملت الى انت عايزو اتفضل بقى واكمل بتحزير انا لولا انك جايبك اهلك معاك كنت طردك بره المستشفى كلها 
حسام بزعيق 
انت الى اجبرتى على كده عارف انى مش قادر ابعد عنها وهيا فى الحاله دي وتقولى روح الشغل عالشان مينفعش تقعد معها 
حسن بنفس العصبيه 
تقوم جايبلى المستشفى كلها حضرتك 
حسام بزعيق
عالشان كنت عارف انك مش هتوافق عالشان الحاله الى ريم فيها
_حسن لسه هيرد عليه لاقى ايمى وسالى بينادو على الدكتور
ايمى پخوف
ريم ريم انت كويسه
ريم نفسها قل جدا وبتتنفس بالعافيه
سالى بدموع وبتزعق
عاجبكم كده البت ھتموت نادو الدكتور بسرعه
حسام وحسن جريو عاليها پخوف
حسن پخوف
ريم اهدى ي حببتى مفيش حاجه حاولى تتنفسى براحه
حسام خاېف وماسك ايدها ومش قادر يتكلم 
اسماعيل نده الدكتور 
الدكتور بزعيق
اخرجو بره كلكم 
حسام كان لسه ماسك ايد ريم وبيبصلها بدموع
وايمى سحبت ايد ريم منو وخرجتو
وهوا بيبص على ريم بدموع
حسن بقى رايح جاى قدام الاوضه وسالى واسماعيل واقفين قلقانين
حسام خرج وحسن بصلو پغضب وحسام تجاهلو
بعد وقت مش كتير الدكتور خرج
كلهم جريو عليه
الدكتور
المريضه لسه خارجه من عمليه صعبه جدا والتوتر الى حصل ده غلط جدا كان ممكن نخسرها لاقدر الله
لاكن الحمدلله لحقنها يريت الى حصل ميتكررش تانى وممنوع اى حد يدخل عندها دلوقتى 
ومشي
حسن وحسام بصو لبعض وكانو لسه هيتكلمو بس
اسماعيل بزعيق
اظن كلام الدكتور واضح جدا يرب تعقلو بقى انتو مش صغايرين عالشان تعملو كده
وانت يحسن عارف انو حسام عمل كده عالشان بيحبها 
حسن كان هيتكلم بس اسماعيل كمل
عارف انو الوقت وتصرفو كان غلط لاكن الى حصل بقى وكده كده كان هيتجوزها مش هيفرق الوقت اهم حاجه هيا تخرج من باسلامه وكمان انا سمعت انكم عندكم شغل مهم لسه بادئين فيه
عالشان كده هترحو الشغل ومحدش منكم هيعقد هنا
كلهم بصلو پصدمه
حسن
قصدك ايه عايزنى اسيب اختى فى الحاله دى واروح الشغل واكمل يولع الشغل انا معنديش اهم منها 
حسام
بعد كل الى حصل وتقول كده
اسماعيل
قاعدكم هنا ملهاش لازمه انا وسالى وايمى هنفضل جنبها على طول وتقدرو تجو فى وقت تطمنو عاليها
حسام وحسن فى نفس واحد
مستحيل
حسن راح قعد وحسام قعد جنبو 
اسماعيل بصلهم بضيق وقال
خلاص براحتكم 
خليكم قاعدين الله اعلم ايه الى بيحصل هناك
بعد فتره كان كله مشى ماعدا حسام وحسن طبعا
تليفون حسن رن وكان حد من العمال وقال لحسن 
انهم محتاجنهم فى الشغل ولازم حد يروح
حسن بص لحسام الى كان متجاهلو كليا وقال بضيق 
حسن 
انا ماشى اى حاجه تحصل كلمنى نص ساعه وهكون هنا وخرج
بعد ما مشى
حسام
ي ساتر يشيخ كنت كاتم على نفسى شبه الحموات بالظبط منك لله ي حسن ي ابن ام حسن 
وقام داخل لريم
عدى شهر وحسن وحسام كانو بيرحو الشغل وبيرجعو بالليل وعند ريم الى كان بيفضل جنبها ايمى وسالى وسلمى اغلب الاوقات واحمد عرف انو ريم وحسام انكتب كتابهم وزعل جدا لاكن حاول ينسى
وكان بيزور ريم على طول والفتره الى كان بيروحها المستشفى كان بيعلم ايمى البرمجه وبقي قريب جدا منها وايمى كانت بترتحلو جدا...
وجيه اليوم الى ريم هتخرج فيه من المستشفى
وكان كلو معاها
سلمى بفرحه
ياه اخيرا كفاره ي بنتى 
كلهم ضحكو عليها
ايمى بضحك
عندك حق والله
ريم بصلتهم بغيظ 
سالى
بس يبت انت وهيا
 

تم نسخ الرابط