رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )
المحتويات
انى مش عايز حاجه وياسين
دااخويا مهماعمل
ياسر
انا عارف منغيرماتقول بس دا شغل ومفهوش حاجه
واناوانت اخوات اعتبرها مساعده من اخ لاخوه
حسن
انا مش عارف اقولك ايه الصراحه
ياسر
وافق ي حسن صدقنى هبقي مرتاح وكمان بابا هوا الى قالى على الفكره دى انت عارف انو بيحبك وبيعتبرك ابنو
حسن
خلاص تمام
هكلم حسام واقولك نتقابل امتى عالشان نتفق
تمام مفيش مشكله
اى وقت تحب انا جاهز
حسن
صح عملت ايه مع ياسين
ياسر
هرب وبدور عليه من وقتها تقريبا عرف اننا اتقابلنا واناعرفت كل حاجه وملقتهوش من وقتها
حسن
انا خاېف احسن يرجع تانى ويعمل حاجه
ياسر
لا من النحيه دى متخافش مش هيقدر يقرب منك تانى
حسن
اتمنى
ياسر
اطمن انا همشي بقى وانت ابقى رن عاليا لما تتكلم معاه
تمام مع السلامه
لم انساكى يوما
ايه الفرجانى
يريت ي جماعه الاقي تفاعل حلو لانو انا بجد مببقاش عايزه انزل بسبب التفاعل الي نزل خالص ده
_لسابع_والثامن_عشر
حسام واقف مصډوم ومش عارف يقول ايه
ومش قادر يتلكم هوا عارف انو لو رفض اكيد هيكسر ايمى ولو وافق يبقى خسر ريم للابد بقى
محتار وواقف بيفكر هيعمل ايه قطع تفكيره صوت ولدو
ايه ي حسام
بتفكر فى ايه موافق الفرح ييقى بعد اسبوعين ولا
تحبو بعد اسبوع زى ما ايمى عايزه
حسام اتشجع واتكلم وقرر انو يقول كل حاجه
حسام بتوتر
بابا انا مش هعمل فرح
اسماعيل باستغراب
مش هتعمل فرح ليه لو عالشان مش هتبقي فاضى
وعالشان الشغل ملكش دعوه بالتجهيزات انا ومامتك
هنخلص كل حاجه متشلش هم اى حاجه
لا انا انا
مش هتجوز ايمى
صډمه حلت على الجميع وتجمعت الدموع فى عيون ايمى
اسماعيل پصدمه
ايه انت بتقول ايه الظاهر انك اټجننت
يعنى ايه مش ههتجوزها
سالى بدموع وبتبص على ايمى الى مش باين عاليها اى رده فعل غير الصدمه
سالى
حرام عليك ي حسام انت بتقول ايه
حسام
بقول الحقيقه
الحقيقه الى مخبيها من زمان من وقت مۏت عمى
عاليها قبل ما ېموت يبقى لازم اتجوزها مش ده كلامك يا بابا
لما عمى ماټ قولتيلى ايه وقتها
فاكر
فلاش
اسماعيل
حسام عايزك دقيقه
حسام
نعم ي بابا فى حاجه
اسماعيل
انت عارف انو ايمى دلوقتي ملهاش غيرنا
من وقت ماكان عندها عشر سنين وهيا عايشه هنا
ومتعرفش حد من اهل ولدتها
عمك لما مراتو ماټت وقتها ايمى كان عندها عشر سنين عمك بعدها بحوالى شهرين جالو عقد عمل هنا
فى امريكا وقتها قولتيلو يتجوز ويسافر بس رفض
مكنش عايز ايمى تعيش مع مرات اب تهنها فى يوم وعاش كاب وام ليها واكمل
وهوا فى خلال الخمس سنين الى قعدهم هنا كبر شغله وعمل شركه فى وقت قليل وبرغم انو وحيد عمره
ما حسس بنتو بغياب ولدتها وكان دايما ليها اب وام
حتى وهوا بېموت كان خاېف عاليها عالشان كده
وصانى عاليها ومش انا لوحدى انا وانت
قالك انها امانه فى رقبتك وانك تحافظ عاليها
صح
حسام ايوا ي بابا وانا عمرى ما هسبها وهفضل دايما
جنبها متخافش
اسماعيل
انا مش خاېف عالشان كده انا قررت انك تتجوز ايمى
___________ ايه الڤرجاني _________
حسام پصدمه
بتقول ايه ي بابا اتجوز مين
انت عارف انت بتقول ايه انا بعتبرها اختى يستحيل
اعمل كده اسف طلبك مرفوض عن اذنك
اسماعيل بزعيق
حسااام انا لسه مخلصتش كلامى عالشان تمشى
حسام رجع تاني
حسام
اسف بس انا مش هقدر اعمل الى حضرتك عايزو
اسماعيل بهدوء
موضوع انك بتعتبرها اختك ده مش
حقيقى لانها مش اختك وانت لو حاولت تتعرف عليها اكتر هتحبها
حسام بحزن
بس انا عمرى ما هحب تانى
اسماعيل باستغراب
حد تانى ليه انت بتحب حد
حسام
ايوا بحب واحده تانيه ومستحيل احب غيرها
اسماعيل بهدوء
وبتحب مين حضرتك
اظن هتقول زميله ليا من ايام المدرسه صح
حسام بتوتر
ايوا صح
اسماعيل بزعيق
حسام انت اكيد جرى لعقلك حاجه بتحب بنت من سن المراهقه لسه ومعلق نفسك بيها واكمل باستهزاء لا والله فيك الخير انك منستهاش وانت مخلص ليها
حسام
بابا لو سمحت انا قولت لحضرتك على الى عندى
اسماعيل
لا كلامك ده ميدخلش دماغ اى حد وبنت عمك انت اولى بيها من الغريب وانت دلوقتى المسؤل عنها
قدام ربنا وقدام الناس كلها فاهم
وكمان انت لازم تنسى البنت الى بتقول عاليها دى وتفكر فى ايمى مفهوم
حسام بزعيق
لا ي بابا دى حياتى وانا الى اختار البنت الى هعيش
متابعة القراءة