رواية راائعة للكاتبة آية محمد الڤرجاني بعنوان ( لم انساكي يوماً )

موقع أيام نيوز


يلا 
قومى انت زعلانه منى صح قوى وانا اوعدك عمري ما هزعلك تانى والله بس قومى 
كل الى واقف
بدا يبكى على ذالك العاشق المچنون الذى فقد عقله
حسام بهدوء وهوا بيبتسم
قومى بقى يلا مش وقت نوم ده الناس واقفه بتتفرج عليكى وانت محجبه ونايمه كده ينفع ايه ده انت مش بتردى عاليا 
للدرجادي زعلانه منى طب انا اسف يلا قومى بصى هعملك الى انتى عايزه 

بيتكلم وهوا مازال بيمسح فى وشها
احمد واقف بيبكى وهوا مش مصدق انو حب عمره خلاص انتهى تمالك نفسو و قرب من حسام
وقعد قصادو
وهوا بيبص عليه بدموع
حسام بضحك 
بصى مين جه احمد اهو مش كنت عايزه تتجوزيه 
واكمل بتحزير بس دا بعدك 
احمد مد ايدو ومسك ايد ريم
وحس بحركه ايدها 
بس حسام شد ايدها منو وهوا بيزعق
حسام
اوعى شيل ايدك متلمسهاش ريم بتعتى لواحدي مش 
هسمحلك تجى نحيتها وقام زقو واحمد وقع 
وبعدين قام واقف وهوا بيحاول ياخد ريم من حسام
وحسام مش راضي يسبها
احمد بزعيق
اوعى سبها لسه عايشه خالينا نلحقها قبل ما ټموت
حسام برفض وهوا 
وحسام العمال مسكينو 
وهوا بيزعق وبيقول
لا لا هتها انت مش هتخدها ريم بتاعتى انا انا وبس 
وبيحاول يفلت منهم 
بس احمد واقف قدامو وقام ضړبو بالقلم وهوا بيمسكه من لياقه القميص وبيقوله بزعيق فوق بقى فوق 
وحسام قام واقع على الارض وهوا بيبكى جامد
احمد نزل لمستواه وهوا بيقول
قوم ي حسام ريم عايشه ومحتاجنا جنبها 
حسام رفع راسو وبصلو بمعنى مش بتكذب واحمد
٠٠٠___ايه الفرجانى____
قومو وقال
احمد
والله عايشه واكمل روح انت معاهم وانا هجيب حسن وايمى واجى 
حسام فعلا راح مع الاسعاف
احمد راح ناحيه حسن لاقاه واقف مش بيتحرك
وايمى بتبكى جامد
راح لايمى 
وهوا بيقول
احمد
اهدى اهدى هتبقى كويسه والله مټخافيش
ايمى پبكاء
هيا هياا عايشه صح
احمد 
ايوا وان شاءالله هتبقي كويسه
راح لحسن الى بيبص للفراغ
احمد وهوا بيهزوا
حسن حسن انت سامعنى 
وبيبص لايمى الى واقفه مستغربه 
ايمى
اكيد مصدموم 
احمد
هنعمل ايه طيب
ايمى 
خد المايه دى ادلقها على وشو اكيد هيفوق
فعلا احمد دلق المايه على حسن
وحسن انتفض مره واحده
احمد
حسن انت كويس 
حسن وكانو كان فى عالم بص لاحمد وقال 
ريم ريم ي احمد ريم فين 
احمد 
ريم كويسه الاسعاف اخدتها
حسن
ريم عايشه صح
احمد
اه والله يلا نلحقهم 
_
فى عربيه الاسعاف حسام قاعد وماسك ايد ريم 
وبقول
معقول ي ريم عايزه تسبينى هونت عليكى لما تقومى بس وفضل ماسك ايدها وهوا بيدعلها
_
وصلو المستشفى وهما بيجرو
حسن بلهفه
لو سمحت البنت الى لسه واصله فى الاسعاف فين
الامن
اخدوها على قسم الطوارئ بس تقربيا ههتحول عمليات 
احمد
فين العمليات دي
الامن
اخر الطرقه فى الشمال
جريو لقو حسام وقاعد وايدو على راسو
حسن بلهفه
ريم ي حسام ريم فين
حسام شاور على اوضه العمليات وهوا بيقول
فى ڼزيف جامد فى دمغها وكسور فى ايدها
حسن قعد على الكرسي
حط ايدو على 
بحبها قوى ي ايمى لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش
ايمى بتبكى 
وهيا مش عارفه اذا كانت بتبكى لانو اتاكدت انو حسام بيحب ريم ومش بيحبها ولا عالشان ريم ضحت عالشنها ولا عالشان شايفه حسام فى الوضع ده
فجأة حسام بعد عنها وحسن واحمد جريو على الدكتور الى خرج
حسن 
ريييم ريم عامله ايه
الدكتور بص عليه وهوا بيقول
مش هكذب بس الحاله خطيره والڼزيف
مش بيوقف واحتمال نفقدها احنا بنحاول نصيطر
على وضعها ومعلقه ډم بس مش هيفد طول ما الڼزيف شغال
حسام اټهجم عليه وهوا بيقول بزعيق
حسام 
يعنى ايه امال انت لازمتك لما جاى تقولى كده
الدكتور بعصبيه
انت ازاى تعمل كده
وبعدين عمرها بايد ربنا مش بايدى وانا عملت الى اقدر عليه ونفض ايدو وقام ماشى
البارت حزين معلش نعوضها فى الى جاى بافراح انشاءالله 
رايكم بقى
لم_انساكى_يوما
بقلمايه الفرجانى
البارت_الثانى_وعشرون
فضلو قاعدين قدام غرفه العنايه فتره طويله 
فجأة لقو ممرضه خارجه بتجرى وهيا بتنادى على دكتور 
حسام وحسن واقفو وهما الخۏف مسيطر عليهم 
جريو عاليها
حسام پخوف
فى ايه
_الممرضه 
للاسف المريضه مش بتستجيب وقلبها بدا يوقف
حسام پصدمه
انت بتقولى 
ملحقتش يكمل كلامو لقى حسن وقع على الارض من الصدمه
احمد جرى عليه وحسام واقف مش قادر يتحرك 
والممرضين اخدو حسن واحمد مشى معاهم
ايمى قعدت
 

تم نسخ الرابط