رواية كاملة بقلم رانيا أبو خديجة من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( احمد وسيرين )
المحتويات
.. اهااا
_ شكلك بتحبي الاطفال قووي !
ضحكت وهي لسه باصه من البلكونة
_ شايف الولد والبنت الحلوين دول انا متبعاهم من بدري هما راحوا جابوا حاجة سوا من المحل دة وبعدين وقفوا ياكلوها مع بعض وفاجأة اتخانقوا وهو عشان يراضيها مد ايده يديها شويه من الكيس بتاعة بس شكله كدة كان بيشترط
انها تديه حبه من كيسها الاول و هي رفضت قامو اتخانقوا تاااني شكلهم قمرررر وهما مقموصين من بعض كدة.
_ ازاي بس مفيش رابط .. والطفل دة هبقى انا ابوه وهي أمه !!
_ وانت فاكر انه عشان الطفل دة هي هتوافق تبقى معاك تبقى اهبل اكيد هتفكرك طمعان فيها زي ماقالت عاللي اتقدمولها قبلك .
شايف نايمه زي القمر ازاي انا بحبها بحبها قوووي ونفسي اقولها .. وتفضل معايا علطول ايامي اللي فاتت كانت حاجة وبعد وجودها بقت حاجه تانيه
لقيت نفسي ببصلها كتير هاين عليا أصحيها واقولها انا مش هعمل إللي انتي عايزاه الا لما اضمن وجودك معايا بقيت حياتي بس لقيت اني بكدة هخسرها اكيد وهتحس انا قد ايه اناني وطمعان فيها .
لقيت نفسي بميل عليها وحطيت ايدي على دراعها وقربت منها كالعادة ريحتها بتسكرني بعدت شعرها الناعم اللي بقيت بحب المسه عن وشها وقربت
_ سيرين سيرين
لقيتها نايمه وانفاسها منتظمة واضح ان العلاج تقيل عليها فعلا كملت همسى
ميلت فعلا عليها و حطيت شفايفي على خدها الناعم اول مرة اقرب منها حسيتها اتحركت بعدت ايه دة حرارتها ارتفعت تاني !!!!
قربت خدي المرادي من خدها عشان اتأكد .. يا خبر فعلا حرارتها عاليه جداا
قومت بسرعة وجبت ميا كلها تلج . بس احط الكمادات فين مينفعش الچرح اللي في جبهتها ييجي عليه ميا افتكرت امي وهي بتعمل كمادات لينا واحنا صغيرين كانت تحط واحدة على جبهتنا و واحدة على بطننا عشان الحرارة تنزل بسرعة وفعلا بعدت البيچامه عن بطنها وحطتها . انكمش وشها بانزعاج من برودة الميا في الاول فضلت اعملها كمادات لحد ما حسيت ان حرارتها بقت افضل وفضلت جنبها مدة لحد ما نمت وانا قاعد جنبها ولسه محتاااار في امري
كالعادة المنبة رن في معاد شغلة وانا كمان اتعودت اصحي معاه عشان احضرلة الفطار ونفطر سواا زي ما اتفقنا قبل كدة
لقيتة النهاردة نايم بعيد عني .. ايه دة هو نايم وهو قاعد كدة ليه وايه إللي جنبه دة ..
صحيته قام وأخد حاجات الكمادات وډخلها المطبخ وجه أطمن على حرارتي وبعدين ساعدني اروح الحمام وحضر فطار بسرعة واكلنا و اداني علاجي قبل ما ينزل و بعدين سابني ونزل .
واضح انه فعلا غيابة من الشغل صعب لدرجة انه يسبني تعبانه ويروح عادي كدة.. خلاص انا مش زعلانه عااادي يعني
ايه دة بعد ساعة بالظبط لقيت باب الشقة بيتفتح وبيدخل ومعاه حاجات للبيت
_ ايه دة جيت بدري قوي
_ انا كنت نازل بس عشان اخد اجازة عشانك و عشان فرح مريم .. انا لازم اكون في البلد خلال اليومين الجايين.
_ ايه دة هتسافر وتسيبني .
رد عليا وهو بيدخل الحاجات المطبخ وبعدين طلع يسندني لحد هناك
_ اكيد لا طبعا بس دة فرح اختي يعني اكيد هغيب هناك عشان كدة مينفعش اسيبك لواحدك كل دة .
_ اومال هتعمل ايه!
كان بدء يشتغل في حاجات الاكل اللي جايبها من بره بس فاجأة وقف وبصلي وهو ساكت
_ بصي انا كنت ناوي اوديكي الكومباوند تقعدي في شقتك لحد ما ارجع.. يعني هناك هكون مطمن عليكي عن هنا ..
وبعدين اتنهد وقال
_ لكن دلوقتي مش هينفع ومش هتقدري تقعدي لواحدك وانتي في الحالة دي والتعب دة .. كمان انا هكون قلقان عليكي وانا هنااك .
لقيته كمل بتردد كدة وكانه متأكد اني مش هوافق
_ فلو يعني توافقي انك تنزلي البلد معايا نحضر الفرح سوا وبعدين نيجي يكون افضل.. لكن طبعا لو انتي مش حابة خلاص انا هلاقي حل تاااني .
_ لأ طبعااا انا عايزة اجي معاك واتعرف على اخواتك واشوف العروسة انا حاسه اني هبقى احسن لو جيت معاك هتسافر امتى !
لقيته ابتسم من حماسي .. وموافقتي.
_ يعني يومين كدة على حسب. لحد ما احس كدة انك تقدري تتحملي تعب السفر .
_ وانا بقولك اهو اني صاحية وحاسه اني افضل
ابتسملي وبعدين الټفت يكمل اللي كان بيعملة وانا قاعدة بتفرج عليه.
..
برغم اني بقيت احسن وفكيت الرباط اللي كان في رجلي لكنه برضه اصر يشلني وانا بنزل السلم عشان رجلي مترجعش تألمني تاني . ساعدني اقعد في العربية وبعدين حط الشنط فيها دي العربية اللي هو اصر انه ياجرها نسافر بيها مع اني اتحايلت عليه نروح بعربيتي لكنه رفض وقالي مينفعش
معرفش ليه مينفعش .فيها ايه يعني نروح بعربيتي.. واخيرا طلعنا بالعربية رفعت عيني وبصيت للبلكونة والشقة وكاني بقولها باي باي هتوحشيني على ما أرجعلك ياااه بقالي كام يوم بس عايشه هنا لكني ارتبط بالمكان جدااا .
بلدهم دي بعيدة قوي فضل يسوق كتييير لحد ما اخيرا وقف في مكان بسيط حواليه اراضي زراعية من كل مكان .. كل بيت تقريبا قدامه او وراه ارض مزروعه البيوت هنا شكلها مختلف مش بالوان ولا ديكورات زي بتاعتنا بالعكس دة واضح انها معمولة من
متابعة القراءة