رواية راائعة للكاتبة أمل صالح مكتملة لجميع الاجزاء...( حياتي قاسېة )
المحتويات
عشوائية جدا ومحتاج ترتيب.
اتنهد بتعب مش محتاج منك غير آه يا رغد كل اللي فات دا عليا وكله مش هياخد غلوة في ايدي أنا مش عاجبني حالنا أنا من ساعة ما حسيت بمشاعر ناحيتك وأنا بحاول بقدر الإمكان أتجنبك وجودنا سوا لوحدنا في نفس المكان وأنا وأنت عارفين ان علاقتنا مش زي الاول وإن التفكير اتغير يبقى لازم ناخد خطوة أنا مش عيل يا رغد وبلعب او بتسلى أنا عايزك تكوني حلالي!
رد بإنفعال وأنا مالي!!!
كمل بهدوء وعقلانية أنا ليا الأسباب سبب هروبك إيه سبب علاقاتك المش كويسك إيه الكلام اللي طالع أنا وأنت عارفين أصله بتقكري كتير ليه وبتتعبي نفسك بالتفكير ليه
النور جه
بدأت ټعيط فرجع لورا يبصلها وهو مش فاهم برضو سبب عياطها وهي اتكلمت من وسط عياطها وشهقاتها أنت .. أنت كدا هتخليني هتخليني أوافق.
بص لعزة اللي كانت متابعة الحوار وهي بتبتسم ببلاهة وكأنها بتتفرج على فيلم رومانسي ما تسمعين الصلاة على النبي ياما وزغروطة حلوة كدا!
بس إحنا متفقناش على كدا يا جابر!
ودي حاجة مفيهاش نقاش ولا محتاجين نتفق فيها رغد أنا دماغي أنشف من الحيطة اللي وراك دي وهعمل اللي عايزه يعني هعمله.
عينها دمعت بس دي حاجة تخصني أنا وبقولك عليها لأ! ماتضغطش عليا.
وطت راسها واتكلمت بصوت مخڼوق مش هعرف والله.
ضغط على كفها اللي محاوطه بإيديه ووطى راسه يبصلها وأنا معاك ليه عشان تعرفي يا رغد عشان تمسكي في ايدي بدون خوف أنا أمانك دلوقتي يا رغد.
بصتله بتفكير وهو ابتسم ليها بتشجيع رفعت رغد إيدها التانية ومسحت عينها طب طب لو ضايقوك!
أنا اللي هشك السكي نة اللي في ايدي في بطنك دلوقتي يا جزمة يابن الجزمة..
لفوا الاتنين بصوا ناحية عزة اللي واقفة عند باب المطبخ بعد جابر لورا بسرعة ورغد شاورت عليه هو اللي مسك ايدي.
قربت منهم عزة بخطوات سريعة وهي بتتكلم بعصبية أنا مش قولت ممنوع تلامس وتهامس ياض منك ليها قاعدلي على ركبك قصادها وماسك إيدها!!! أنت عقلك تعبان ياض!!
بصت لرغد وكملت وأنت أنا منبهة عليك وقايلالك إيه!
بصت رغد للأرض وبدأت تسمع ليها اللي حفظته ممنوع تقربي منه لحد ما نشهر شباب الأيام دي مش مضمونيين الواحد منهم بعد كتب الكتاب يفضل يتمحلس ويتلزق فيك وقبل الفرح بيوم ولا اتنين يا يفلسع يا يقول كل شيء قسمة ونصيب.
مسكت ودنها ولما أنت حافظة زي الببغاء كدا مابتنفذيش لييه
قعدت على كرسي قصادهم وهي بتبصلهم برفعة حاجب بصت لجابر الراجل قالك هيجي يبلط امتى مش عايزين نطول في أم الجوازة دي.
قالي من بكرة الصبح هيجي يبدأ فيه وعلى آخر اليوم يكون خلص.
وباقي أشكال العفش اختارتوها
ردت رغد وهي بتفتح تلفونها آه هنعمل زي دول..
ناولتها التلفون قلبي يمين.
الله!! دا حلو خالص والألوان لايقة على الدهانات.
اتحمحم جابر من الحق ياما..
رفعت عينها عن شاشة التلفون فكمل أنا ورغد هتنزل البلد عندها بكرة في شوية حاجات ليها هتشوف لو لسة موجودين وكدا.
اخدت رغد نفس طويل وسرحت في اللاشيء قصادها بتفكر في اللي هيحصل بعد تنفيذ جابر للي بيدور في دماغه مصر يثبت لكل اللي قالوا
عليها كلمة مش في حقها إنها مش كدا..
يمكن يكونوا أصلا نسيوا بس هو واخد القرار ومن بدري وبسبب عناده ودماغه مش عارفة تخليه يتراجع من يوم ما كتبوا ااكتاب من حوالي شهر ونص وهوا كل شويك يفاتحها في الموضوع لحد ما جه النهاردة قالها إنه خلاص لازم
يروحوا.
في بداية ما قالها جابر إنه عايز يتجوزها ومن إلحاحه واصراره على موافقتها بيه كانت عارفة إنه بيحبها لكن مكنتش تعرف ان دا حبه السطحي ليها وخلال الشهر ونص دول شافت حبه العميقة الدفين فعلا وقولا.
خلال الشهر ونص عرفت تشوف جابر على إنه زوج مش زي ما كانت فاكرة إن عمرها ما هيبقى ليها مشاعر ناحيته وإنه هيفضل أخوها يمكن حبه ليها يغلب حبها ليها وعن جدارة لكن التدرج في تغير المشاعر مخليها سعيدة!
عزة بصت لجابر بطرف عينها وهي فاهمة كل حاجة ولكن منعا لإحراج
متابعة القراءة