رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )
وقف يشوف مين المجنونه اللى بتصوت بالطريقه دى ومراد اټصدم من جنانها
مراد الله يخربيتك انتى طلعتى اجن منى
فى الشرقيه
يوسف قاعد مصډوم من الصور اللى بيشوفها معقوله دى ليليان مرة فى ومرة ماسك ايديها ومرة بتضحكله ومرة بټعيط وهو بيبوسها ومرة شايلهااا وهى ماسكه فيه خلاص هايتجنن
عاصم يوووووسف قاعد مسهم فى الزفت دة ليه
يوسف ها انت دخلت امتى
عاصم من زمان ياخوياااا انت بس اللى مش حاسس
يوسف مصېبه يابابا بص خد شوف
عاصم مصېبه ايه هات كدة
عاصم شاف الصور واټجنن والشړ اتحكم فيه
عاصم ايه المهزله دى نهار اسود
يوسف انت كنت صح لما قولت حسن وعبد الرحمن عارفين مكانها انا كنت غبى شوفت نايمه فى ازاى بنت ال عامله محترمه وشريفه عليا
عاصم مصېبه ليكون متجوزها يبقى كل حاجة ضاعت من ايدينا
يوسف والله لاقټلها واخلص منها
عاصم غلط طبعا اوعا تعمل كدة
يوسف لييييييه علشان ورثها ماهو هايجلنا لما ټموت
عاصم غبببببببببى ولما ټموت وهو يطلع متجوزها الفلوس هاتروحله
يوسف بعصبيه اماااااال انت عاوزنى اعمل ايه البت تمنع نفسها عنى وترتمى فى حضڼ غيرى
عاصم اهدى كدة وخلينا نفكر صح اولا حاجة حلوة اننا خلاص عرفنا هى فين ثانيا بقا الحاجة الوحشه ان الراجل دا مش سهل لازم نفكر ونلعبها صح
يوسف هاخدها منه ماليش فيه
عاصم نجيبها وبعدين اشبع بيها المهم خلى الواد اللى بيراقب يفضل يراقبها ويركز عليها هو ساكن فى فيلا
يوسف فهمته يعمل ايه طبعا من غير ماتقول لا ساكن فى برج على النيل بس كله حرس والمنطقه كلها متلغمه صعب اوى اللى بتفكر فيه ليليان لازم تكون لوحدها لازم
عاصم هاتكون وهانجيبها ومش هارحمها
فى امريكا
تليفون عبد الرحمن بيرن
عبد الرحمن الو
كريمه ازيك يا حبيبى
عبد الرحمن اتعدل من نومته ازيك انتى يا امى وحشتينى اوى
كريمه وانت كمان والله ياعبدة ها عروستك عامله ايه مبسوط منها
عبد الرحمن ههههههههههههههه اه مبسوط اوى شقيه انتى يا امى
كريمه هههه حبيبى يابنى بطمن عليك دة انت ابنى الوحيد
عبد الرحمن براحتك يا ست الكل قوليلى عامله ايه
كريمه عيطت تعبانه من غيرك يابنى وحيدة والدنيا فاضيه اوى
عبد الرحمن بحنيه يا امى منا قولتلك اخدك معايا وكدة ابقا مطمن
كريمه واسيب ابوك لمين
عبد الرحمن هو عرف
كريمه اه عرف يوم ما سافرت واټخانق مع عمك واظاهر قومه عليا وجه واټخانق معايا
عبد الرحمن اوعى يكون ضړبك
كريمه لا يابنى من وقت ماهو تعب مبقاش يضربنى
عبد الرحمن بابا لو فكر يمسك قوليلى
هاتعمل ايه يابن امك
عبد الرحمن بابا احم ازيك !
شاكر ليك عين تسأل عن صحتى وانت خرجت عن طوعى
عبد الرحمن خرجت عن طوعك فين انا كل اللى انا عملته اتجوزت الانسانه اللى بحبها
شاكر وياترى مين الانسانه دى بنت حسن
عبد الرحمن ماله عم حسن راجل محترم مربي بنته احسن تربيه ماله عم حسن بتكرهه ليه علشان كان بيقف فى وشك انت وعمى لما بتيجو على جدتى وبيقف فى وشكو لما كنت بتضربوا ليليان ماله فى ايه
شاكر انت مش متربى هى كلمه طلق البت دى وانزل استنى بنت عمك ترجع انت احق بيها من يوسف كدة تبقا ابنى وحبيبى لو معملتش كدة يبقا تنسى ان ليك اب وام
عبد الرحمن انا اسف علشان هاقولك الكلام دة بس انا عمرى مهاطلق ايمان ولا هارجع ولا هاتجوز ليليان فى يوم من الايام وان كان دة عقابك يبقا انت اللى اخترت مش انا بس انا هايفضل ليا ام اسأل عليها واب اتمنى من ربنا انه يشيل الغشاوة من على عنيه
عبد الرحمن قفل مع ابوة واتنهد بحزن من ابوة اللى عمرة هايفضل كدة ماشى وراة الفلوس والطمع
فى بيت الجارحى
زين ليليان انتى صحيتى
ليليان اه انا صحيت ومش لقيتك وسألت عليك قالوا انك روحت الشركه نمت تانى وعرفت انك هنا فى المكتب
زين طيب تعالى يا قلبى قربى واقفه بعيد ليه
ليليان قربت وقعدت جنبه على الكنبه وهو ا هى حست انها قعدت قبل كدة هنا مرة وافكار كتير بتجيلها ومش مركزة
زين مالك !
ليليان هو احنا كنا بنقعد هنا قبل كدة المكان دة بالذات حسيت انى قعدت فيه افكار كتير فى دماغى ومش قادرة اركز
زين اه قعدتى هنا معايا كنت بذاكرلك كنتى بتقعدى فى حضنى زى دلوقتى واشرحلك
ليليان هههه وكنت بركز
زين امممم كنتى شاطرة وبتركزى
ليليان بحزن هى سارة كدة سافرت خلاص
زين تؤتؤ مسافرتش
ليليان